مع تسجيل هجرة عدد من المتطرفين من بلجيكا في اتجاه أراضي القتال بسوريا والعراق، بغية الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، أبدت الحكومة البلجيكية استياءها من ضعف نجاعة عملية التأطير الديني التي يقوم بها عدد من الأئمة والوعاظ الذين ترسلهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى بلجيكا، معتبرة أن خطاب هؤلاء لا ينسجم مع عقلية الشباب البلجيكي من أصول مغربية. وحسب موقع «belge24»، فإن انتقاد الحكومة البلجيكية موجه بصيغة غير مباشرة إلى القائمين على الشأن الديني في المغرب (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية)، مطالبة بتأهيل أئمة ووعاظ يتقنون اللغة الفرنسية لخلق تواصل فعال مع أبناء الجالية المغربية، والحد من تسرب بعض الخطابات الدينية التي تجعلهم متشبعين بالفكر الجهادي، وأبدت الحكومة البلجيكية استياءها من كون أغلب الأئمة لا يتحدثون سوى اللغة العربية.