أفاد مختار الشواشى الناطق الرسمى باسم وزارة الشوون الخارجية التونسية أن الوزارة ستحاول التعرف على الجهة التى تقف وراء زيارة برنار هنرى ليفى الى تونس ودواعيها وأكد الشواشى فى تصريح لوكالة الانباء التونسية اليوم السبت أن وزارة الخارجية والحكومة التونسية ليس لديهما اى علم بهذه الزيارة ولا علاقة لهما بها مضيفا أنه لم توجه أية دعوة لهذا الشخص يذكر أن المحامى عبد العزيز الصيد كان صرح فى وقت سابق من صباح اليوم أن مجموعة من المحامين بصدد اعداد ملف لتقديمه للنيابة العمومية قصد فتح بحث تحقيقى ضد الحزب أو الجهة أو الشخص الذى قام باستدعاء برنار هنرى ليفى لزيارة تونس مضيفا أن هذه الزيارة مشبوهة وتشكل خطرا على أمن البلاد وعلى النظام العام وبرنار هنرى ليفى هو كاتب ومفكر وفيلسوف فرنسى وقد تناقلت مواقع اخبارية على صفحات التواصل الاجتماعى فيديو لمحتجين فى مطار تونسقرطاج الدولى لدى حلوله بتونس قى وقت متأخر من مساء امس الجمعة