تقلص عدد القاعات السينمائية، التي يتوفر عليها المغرب، إلى 34 قاعة ،موزعة على 10 مدن، بينمها وصل عدد الشاشات إلى 59 شاشة. وحسب الأرقام، التي أعلن عنها المركز السينمائي المغربي، يوم فاتح أكتوبر، فإن القاعات المغربية موزعة على الشكل التالي: أكادير: قاعة واحدة الدارالبيضاء: عشر قاعات فاس: قاعتان مراكش: خمس قاعات مكناس: ثلاث قاعات وجدة: قاعتان الرباط: أربع قاعات سلا: قاعة واحدة طنجة: أربع قاعات تطوان: قاعة واحدة وبالرغم من التطور، الذي يعرفه الإنتاج السينمائي الوطني، فإن انخفاض القاعات لم يتوقف منذ أواخر الثمانينيات، مع العلم أن المغرب كان يتوفر في السبعينيات على أكثر من 300 قاعة، وحاليا تعاني مجموعة من المدن المتوسطة الحجم من غياب القاعات مثل الجديدة وآسفي وورززات وسطات والقتيطرة، بالرغم من أنها تستضيف سنويا مجموعة من المهرجانات السينمائية. هذه الأرقام تؤكد بالملموس فشل السياسات المعتمدة من أجل الرفع من عدد القاعات السينمائية حيث تبين أن السلطات الوصية، قد قررت تغيير الإستراتيجية، ومحاولة انقاذ القاعات المتبقية عن طريق رقمنتها وترميمها، حيث خصصت دعما ماليا سنويا لهذا الجانب.