أفادت مصادر أمنية مصرية بأن اثنين من المتورطين في حادث تفجير نقطة أمنية تابعة للجيش المصري في سيناء أول أمس الجمعة، والذي راح ضحيته 28 قتيلا و26 جريحا من عناصر الجيش، قتلا اليوم على يد قوات الأمن بشمال سيناء. ونقلت وكالة الأنباء المصرية عن المصادر ذاتها، قولها في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء المصرية، إن تبادلا لإطلاق النار مع قوات الأمن وقع خلال مداهمة منزل بناء على معلومات من سكان شمال سيناء، أفادت بوجود بعض منفذي التفجير في المنطقة، مبرزة أن هذه العملية أفضت إلى تصفية العنصرين اللذين عثر بحوزتهما على سلاحين آليين وقنبلة يدوية. وأشارت ذات المصادر إلى أن العملية المذكورة أسفرت أيضا عن نسف 3 منازل في المنطقة كانت مقرا لاجتماعات عناصر تكفيريين أثناء الإعداد لعملية تفجير الموقع الأمني التابع للجيش. وأكدت تدمير "10 بؤر إرهابية " أخرى من منازل وبراريك وسيارتين وست دراجات نارية بدون لوحات معدنية "تستخدمها العناصر التكفيرية في شن هجماتها ضد قوات الجيش والشرطةø". كما تم حسب نفس المصادر، تدمير ثلاث فتحات لأنفاق حدودية "تستخدم في التهريب بين مصر وقطاع غزة". وفي نفس السياق، أعلن الجيش المصري عن قيام طائرات مروحية من طراز "أباتشي " بتنفيذ عدد من الهجمات الجوية اليوم الأحد استهدفت "الأوكار والبؤر الإرهابية" بمناطق العريش والشيخ زويد بشمال سيناء. وذكر أن هذه الهجمات أسفرت عن تدمير مجموعة من مخازن الأسلحة والذخائر، وعدد من المركبات التي "تستخدمها الجماعات التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية" .