تُعتبر كل من الجعة "البيرة" والسجائر، من المنتوجات التي تدر عائدات "سخية" من الضرائب لخزينة الدولة المغربية، وهو الشيء الذي جعل الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية المغربي، ذي المرجعية الإسلامية، يراهن بشكل كبير على هذه المداخيل، وذلك في ظل العجز الذي تعاني منه هذه الأخيرة منذ سنوات. شاهد أيضا * الشوبي:ل"اليوم24″ الخمر من صميم الثقافة المغربية! » * بنعطية يرفض شرب الخمر » ويطمح مشروع قانون المالية الذي تم عرضه يوم أمس أمام قبة البرلمان، إلى التوصل ب944 مليار سنتيم كرسوم بسبب إنتاج واستهلاك السجائر والبيرة، منها 867 مليار سنتيم من تجارة السجائر، و77 مليار سنتيم من تجارة الجعة والمشروبات الكحولية. وكانت حكومة ابن كيران أقرت زيادة في الضرائب المفروضة على الخمور والجعة والسجائر الفاخرة، وكان ذلك مطلب حزب العدالة والتنمية طيلة تواجده في صفوف المعارضة. واعتبر محللون اقتصاديون، أن هذه الزيادة المفروضة على الخمور والجعة والسجائر، سترفع من مداخيل الدولة وانتعاش الخزينة، ولفت آخرون أنها ستشكل ضررا بالاقتصاد خاصة في قطاع السياحة الذي تعتمد عليه البلاد في موارها المالية.