يبحث رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزيره في التعليم العالي، لحسن الداودي، عن صيغة تسمح للموظفين باستكمال دراستهم الجامعية، بشكل يفك عقدة الأزمة التي نشأت بعد قرار وزارة التربية الوطنية عدم تسليم رخص استكمال الدراسة للموظفين، واشتراط الجامعات الحصول على تلك الرخص لتسجيل أصحابها. وذكرت مصادر حكومية أن بنكيران أعطى تعليماته للحسن الداودي، بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة، لإعداد منشور ينسخ منشورا وضعه الوزير الأول السابق، المعطي بعبيد، وهو السند القانوني الذي تستند إليه الجماعات لطلب التراخيص ووضع وزارة بلمختار في حرج، رغم أن الدستور ينص على الحق في التعليم. وأفادت مصادر «أخبار اليوم» بأن الحكومة تتجه إلى بديل الدروس الليلية لتفادي حرمان الموظفين من استكمال دراستهم. وحسب مصدر مقرب من الداودي، فهذا الأخير لا يمانع في قبول منح تراخيص للجامعات التي تريد فتح أبوابها مساء لتدريس الموظفين مع حصولهم على الشواهد ذاتها التي يحصل عليها الطلبة، بيد أن المصدر أكد أن استكمال الموظفين دراستهم وحصولهم على شواهد عليا لن يكون مجانيا، بل وفق دفتر تحملات تصيغه الجامعات قبل حصولها على إذن الوزارة. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم