للسنة الثالثة على التوالي، لم يتمكن الصحافيون من ولوج قاعة الجلسات العامة خلال افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان. فبعد أزيد من ساعة ونصف من الانتظار في بهو وكالة المغرب العربي للأنباء، وبعد إتمام الإجراءات الأمنية، تم تجميع الصحافيين ونقلهم من طرف رجال الأمن إلى مجلس المستشارين، حيث تم "حجزهم " داخل قاعة "مصطفى عكاشة"، علما أن أطوار الجلسة الافتتاحية تمت بمجلس النواب. إلى ذلك، وبعد مغادرة الموكب الملكي لمبنى البرلمان، تم منع الصحافيين من ولوج بهو مجلس النواب، حيث توضع موائد الحلويات، تجنبا لما يعقب الافتتاح من تعليقات حول البرلمانيين في هذا الصدد. ويذكر أن منع الصحافيين من ولوج القاعة الكبرى بمجلس النواب خلال افتتاح الملك للبرلمان يتم للسنة الثالثة على التوالي، حيث تابعوا مراسيم افتتاح المؤسسة التشريعية خلال السنتين الماضيتين من قاعة مطعم مجلس النواب، وهو الأمر الذي أزعج عددا من الصحافيين.