اعتبر البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي أن أكثر ما يهدد التقطيع الجهوي هو إذا ما تم تفصيله على مقاس مجموعة من الكائنات الانتخابية. واعتبر وهبي في مداخلة له صبيحة امس الخميس في ندوة وطنية حول موضوع "الهندسة الترابية الجديدة بالمغرب: إلى أين؟"، من تنظيم المرصد الوطني لحقوق الناخب، بشراكة مع المؤسسة الألمانية مونراذ أدناور، (اعتبر) أنه لو مُنح البرلمان صلاحيات التقطيع الترابي "لوجدنا جهات بعدد النواب، لأن كل واحد يحرص على العودة للبرلمان عن دائرته". وحمل المتحدث الحكومة مسؤولية القوانين المحالة على البرلمان، فيما انتقد الخطاب المُعارض الذي يتحدث به بعض برلمانيي الأغلبية في بعض الأحيان، مُعتبرا أن الأمر فيه ازدواجية في المواقف السياسية، على حد قوله. وقال وهبي، إن الواجب حين مناقشة بعض المواضيع أن نقرر هل نحن مسؤولون أم لا، ونحدد بشكل واضح هل نعمل من داخل الأغلبية أو المعارضة.