كل يوم يمر دون إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد، يخسر هذا الاخير ستة ملايين درهم ( 600مليون سنتيم ). انها كلفة كبيرة ستتضاعف السنة المقبلة اذا تأخر إصلاح الصندوق، هذا ما صرح به عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة في اجتماعه اول امس مع قيادة حزب العدالة والتنمية. وزاد قائلا ( ان النقابات التي تعارض الإصلاح ستندم على هذا الموقف، اما الحكومة فعازمة على تحمل مسؤوليتها والنصوص القانونية التي ستنزل الإصلاح على ارض الواقع ستعرض على البرلمان في الدورة الخريفية المقبلة بعد الاستماع الى رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وأخذه بعين الاعتبار، واذا كانت شعبية الحزب ستتأثر فانا أتحمل المسؤولية ). الذي شجع بنكيران على الذهاب نحو الإصلاح، بدون الالتفات الى النقابات، هو عدم نجاح الاضراب الوطني الذي دعت له نقابتي شباط ولشكر الشهر الماضي، والذي اظهر ان النقابتين لا تتوفران على قوة كبيرة تمكنها من التصدي لمشروع الحكومة لإصلاح صناديق التقاعد والرفع من سن الإحالة على المعاش والزيادة في المساهمات.