هاجمت إلترا «غرين بويز»، المساندة للرجاء البيضاوي لكرة القدم، محمد بودريقة، رئيس الفريق وأعضاء مكتبه المسير، مشيرة إلى أن القلعة الخضراء باتت تسير ب«التسيب واللامسؤولية والنقابة»، من طرف من وصفته ب«المسير المحنك». الإلترا ذاتها، وفي بلاغ لها، توصلت « اليوم24» بنسخة منه، استنكرت طريقة تسيير الفريق، في ما يخص تغيير المدربين والتعاقدات مع اللاعبين، والتخلي عن حسن حرمة الله، المدير التقني السابق، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة وصفتها ب«الهزلية» واعتبرتها: «خدمة لمصالح حزب سياسي أصبح يتحكم في حال كرة القدم الوطنية». وتساءلت الإلترا الرجاوية، التي ساندت محمد بودريقة من أجل صعوده رئيسا للفريق سنة 2012: «ما هو سبب هذا التسيب واللامسوؤلية داخل الفريق؟ ومن هم الأشخاص المساهمين في بعض الخروقات والتجاوزات داخل النادي؟ وما هي دوافعهم وأهدافهم؟»، مشيرة إلى أن المكتب المسير استغل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق الموسم الماضي من أجل: «التمادي في الأخطاء ومحاولة تضليل جمهور الرجاء، وإجراء عدة تعاقدات بدون جدوى المستفيد منها المسير المحنك، وتبذير الأموال في فسخ العقود، والتساهل وعدم محاسبة بعض اللاعبين وليدات المسير المحنك دون غيرهم، خصوصا في الجانب الانضباطي، والأكثر من ذلك تمت تزكية أحدهم بشارة العمادة». واتهمت الإلترا الرجاوية من أسمته ب«المسير المحنك»، بخلق «ثقافة النقابة في الفريق»، موضحة: «لا يعقل أن تم التعاقد مع لاعبين حملوا شارة العمادة، بل وكانوا بارزين في فرقهم وكذاك داخل المنتخب الوطني ليصبحوا يحملون الوسادة في بنك الاحتياط، تحت ذريعة أنهم لم يتأقلموا إما مع جو المدينة أو النادي». واتهمت الاتلترا اللاعبين، «أبناء المسير المحنك»، بالمشاركة في «مؤامرة» تسريح المدربين، وأنهم «يتجاهلون ارتداءهم قميص نادي القرن بالمغرب»، كما اتهمت المكتب المسير بتقديم وعودة كاذبة، من أهمها: «الاعتماد على شبان الفريق، وهذا مالا يتماشى مع مصالح وأهداف المكتب المسير المحنك». ومن بين الوعود الكاذبة للمكتب المسير، حسب المصدر ذاته، «مشروع إستراتيجية بعيدة المدى بقيادة حسن حرمة الله الذي تم التعاقد معه لمدة أربع سنوات، ليطرح التساؤل حول أفق هذا المشروع وأين هو عمل حرمة الله؟… وكآخر نقطة في نهر الهفوات المتعمدة من طرف مكتب مسير هاو، يمكننا الاستفسار حول الطريقة السحرية التي يتم التعاقد بها مع المدربين وكيفية فسخ عقودهم بداية من محمد فاخر ووصولا إلى الوافد الجديد جوزيه روماو، لاسيما وأن المسير المحنك أصبح يشغل منصب وكيل أعمال فرق أخرى»، تقول الإلترا الرجاوية. وفي رده على ما جاء في بيان «الغرين بويز»، قال محمد بودريقة، رئيس الفريق، إنه يتفهم غضب جمهور الفريق على النتائج السلبية الأخيرة، مشيرا إلى أن ما حققه النادي في السنتين الأخيرتين لم يحققه أي فريق مغربي آخر، لهذا أصبحت القلعة الخضراء توصف ب«الرجاء العالمي».