أكدت دراسة أجراها موقع "بيت.كوم" حول مؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الوضعية المالية ل 38 في المائة من المستجوبين المغاربة "أصبحت سيئة خلال الأشهر الستة الأخيرة"، في حين يرى 15 في المائة من المستجوبين المغاربة أن "أوضاعهم المالية قد شهدت تحسنا، فيما بقيت على حالها بالنسبة إلى 43 في المائة". ويعتقد 72 في المائة من المغاربة، حسب دراسة "بيت. كوم"، التي أجراها بالتعاون مع "يوغوف"، المنظمة المتخصصة بأبحاث السوق، أن تكاليف المعيشة في المغرب ستشهد ارتفاعا ضمن الفترة نفسها، بينما 3 في المائة فقط من المستجوبين المغاربة يزعمون أن تكاليف المعيشة ستنخفض خلال ستة أشهر المقبلة. وتُعد فرص العمل في المغرب متوفرة بكثرة، حسب 25 في المائة من المستجوبين، فيما يتوقع 31 في المائة استقرار فرص العمل في المغرب خلال ستة أشهر من الآن. ويعتقد 18 في المائة منهم أن الفرص ستقل. وعموما، فإن أكثر من نصف المغاربة المستجوبين، حوالي 54 في المائة، غير راضين عن فرص النمو المهني في المغرب، في حين أن 46 في المائة من المستجوبين راضون عن وضعيتهم. ويخطط واحد من أصل أربعة مغاربة لشراء سيارة للاستخدام الشخصي خلال العام المقبل، مع تفضيل 61 في المائة منهم شراء سيارة جديدة، و60 في المائة شراء سيارة مستعملة، وتسعى نسبة ضئيلة، تبلغ ما يقارب 20 في المائة، إلى الاستثمار في عقار ما خلال الفترة نفسها، مع احتلال الشقق السكنية المركز الأول في الاعتبارات المرغوبة للشراء بنسبة 63 في المائة. أما فيما يتعلق بعمليات الشراء الصغيرة، فإن 5 في المائة من المستجوبين المغاربة ينوون، خلال ستة أشهر المقبلة، شراء كمبيوتر مكتبي أو محمول، و 22 في المائة شراء شاشات LCD وبلازما و29 في المائة شراء الأثاث.