دواء جديد ينتظر أن يحقق ثورة في عالم الطب، خاصة في علاج التهاب الكبد الفيروسي «س»، أقرته «هيئة الأغذية والأدوية» الأمريكية، لكن لن يكون باستطاعة المرضى المغاربة، الذين يصل عددهم إلى 625 ألف مصاب، الاستفادة منه. العقار المسمى «السوفوسبوفير سوفالدي»، ظهر في سوق الأدوية بأمريكا وأوربا بأثمان خيالية، حيث بلغ ثمن حبة العقار الواحدة 1000 دولار. وبعد الضغوطات الكبيرة التي لاقتها الشركة المصنعة، لجأت إلى الترخيص مؤخرا لبعض الشركات المختصة في تصنيع الأدوية بالهند لإنتاج دواء جنيس، وتشمل الاتفاقية تسويق الدواء الجديد في 91 دولة في صفوف مواطنيها من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط بأثمان مناسبة، غير أن قائمة هذه الدول لا يوجد بينها المغرب. القرار الذي اتخذته الشركة الأمريكية دفع الائتلاف المغربي من أجل الدفاع عن الحق في الصحة، وجمعية محاربة السيدا، إلى دق ناقوس الخطر، والتأكيد في بيان مشترك، توصلت «أخبار اليوم» بنسخة منه، أن حياة 625000 مغربي مصاب بالفيروس أصبحت مهددة نتيجة عدم تمكنهم من الحصول على هذا الدواء في الوقت الحالي بسبب الأسعار المرتفعة التي تطرحها الشركة المصنعة. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم