ليس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وحده من يجري تحركات واتصالات مع النشطاء الحقوقيين والانفصاليين في الصحراء، بل إن البعثات الدبلوماسية الغربية تتتبّع عن قرب، تفاصيل التطورات الميدانية ومواقف هؤلاء النشطاء. موفدون من السفارتين الأمريكية والهولندية، عقدوا الأسبوع الماضي لقاء مع أعضاء بالمكتب التنفيذي لما يسمى «تجمّع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان»، وذلك بمدينة العيون. التجمّع المعروف ب«كوديسا»، أعلن عن هذا اللقاء، مكتفيا بالقول إنه دام زهاء ساعة كاملة، وتطرّق لوضعية حقوق الإنسان بالصحراء وإشكالية الأجانب الذين يحاولون زيارة الصحراء ويقابلون بمنع السلطات…