تميزت انطلاقة الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمرأة بسلا بحضور بارز لوزراء الحكومة نصف الملتحية، وبتكريم ثلاثة وجوه فنية، بالإضافة إلى تلاوة الفاتحة على روح الراحل حميدو . وقد شهدت الدورة افتتاح الفيلم المغربي «زينب..زهرة أغمات»، . قص مهرجان الفيلم الدولي للمرأة بمدينة سلا، مساء أول أمس الاثنين، شريط دورته السابعة. حفل الافتتاح الذي احتضنته سينما هوليوود شهد إلى جانب حضور أهل الفن حضورا بارزا لوزراء الحكومة نصف الملتحية، إذ عرف الحفل حضور وزير الاتصال مصطفى الخلفي، إلى جانب ادريس الأزمي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ونبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مرفقا بزوجته كوثر صوني، ووزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، وكذا وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي. كما عرف الحفل حضور وزير الاتصال السابق خالد الناصري ووزيرة الطاقة والمعادن السابقة أمينة بنخضرة. وقد تميزت انطلاقة الدورة السابعة من المهرجان التي ستستمر إلى غاية ال 28 من هذا الشهر بتكريم ثلاثة وجوه سينمائية، من بينهم الممثلة آثار الحكيم والراحل الناقد السينمائي محمد الدهان، والناقد الصحافي المصري أشرف بيومي، الذي وافته المنية خلال الدورة الأخيرة من مهرجان مارتيل السينمائي. وإضافة إلى هذه التكريمات شهد الحفل تلاوة الفاتحة على روح الممثل المغربي حميدو بنمسعود الذي توفي الخميس الماضي بفرنسا. كما تم خلال المهرجان تقديم لجنة تحكيم المسابقة التي تترأسها المخرجة والموضبة التشيلية فاليريا سارميينتو (65 سنة) وتضم كلا من الناقدة والصحافية البولونية مارزينا موسكال، منسقة مهرجان وارسو، والمخرجة والمنتجة البوركينابية أبولين طراوري والممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود ووالممثلات أنا موكلاليس من فرنسا، وأنيتك ولب من ألمانيا، ودالية البحيري من مصر. وقد تم خلال الافتتاح عرض الفيلم السينمائي المغربي «زينب، زهرة أغمات» للمخرجة المغربية فريدة بورقية المكرمة خلال هذه الدورة، وهو أول عرض ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان التي تعرف مشاركة 12 فيلما روائيا طويلا من مختلف القارات. هذه الأفلام، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح، هي فيلم «الأناني الكبير» لكليو بارنار من بريطانيا، و«منعرجات» لفلورا لاو من هونغ كونغ، و«معركة سولفيرينو» لجوستين تريي من فرنسا، و«ليلى فوري» لبيا ماريه، وهو من إنتاج جنوب إفريقيا وألمانياوفرنسا وهولاندا سنة 2013، و«صيف الأسماك الطائرة» لمارسيلا سعيد من التشيلي، و«سارة تفضل السباق» لكلوي روبيشو من الكبيك بكندا، و«ايكا، ناتيا، يوميات شباب من جيورجيا» (ان بلوم) لنانا اكفتيميشفيلي وسيمون كروس، وهو من إنتاج جيورجيا وألمانياوفرنسا سنة 2013، و«فتى الستلايت» لكاتريونا ماكنزي من أستراليا، و«كل، نم، مت» لكابرييلا بيشلر من السويد، و «عشم» لماجي مرجان من مصر وفيلم «وجدة» لمخرجته السعودية هيفاء المنصور، الذي يمثل أول فيلم سعودي يدخل مسابقة جوائز الأوسكار العالمية، وسبق عرضه في مهرجانات متعددة منها مهرجان برلين في ألمانيا والبندقية في إيطاليا. من المملكة العربية السعودية.