قدمت إدارة المغرب التطواني، اليوم الثلاثاء، روايتها حول تصريحات مدرب الفريق السابق عزيز العامري، التي أدلى بها على أمواج راديو مارس، خلال برنامج المريخ الرياضي، أمس الإثنين. وأوضحت إدارة الفريق التطواني أن « الاختيار صوب إعادة تكليف عبد العزيز العامري مدربا للنادي كان بسبب سلسلة من النتائج غير المرضية التي عرفها الفريق خلال بداية الموسم الرياضي الجاري من جهة. ومن جهة أخرى نتيجة المسار المشرف الذي حققه السيد العامري مع الفريق سابقا توج بلقبين للبطولة الاحترافية، على أمل استعادة هذا التوهج وإعادة الفريق لسكته الصحيحة ببث الروح الإيجابية في صفوف اللاعبين مع إدماج أبناء المدرسة، فكان قرار التعاقد معه مرضيا للجميع ». وتابع المصدر ذاته « خلال فترة تدريب السيد عبد العزيز العامري للنادي لم يحقق الفريق من خلال ثماني دورات سوى فوزين وتعادل واحد وخمس هزائم. بل شهدت هذه الفترة تشنجات كبيرة بينه ومجموعة من اللاعبين أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، مما استدعى تدخل المكتب المديري مرارا لضبط الوضع وتفادي هذه الاضطرابات، بل تأكد بعد ذلك فقدان السيد العامري السيطرة على المجموعة ». وأردف الفريق « قرار إقالة عبد العزيز العامري فرضته مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين وكذا النتائج السلبية والقلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق وجماهيره ومحبيه، بالإضافة إلى عدم قدرته على إخراج الفريق من الوضع الحرج الذي يعيشه ولا تحقيق الأهداف المسطرة معه من قبل المكتب المديري. بالإضافة إلى أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين، ناهيك عن خيانة الأمانة التي سلمت له ». وأشار المصدر عينه إلى أنه « خلافا لما تم التصريح به من قبل المدرب العامري بخصوص وكيل اللاعبين، فإن المكتب المديري للنادي يفند هذه التصريحات ويؤكد أنه لا يمثل إلا لاعبين اثنين ضمن الفريق خلال الموسم الجاري. وأن التعامل معه تقتضيه ضرورة حل مجموعة من ملفات اللاعبين السابقين ورفع قرارات المنع المفروضة ضد النادي خلال المركاتو الصيفي، وفقا لقوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ». وأوضح المكتب المديري أنه يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم، واستعداده للجوء إلى المساطر القانونية والقضائية حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات التي طالتهم من لدن المدرب عبد العزيز العامري، كما يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ.