سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أربع سنوات قضاها مع الفريق: طلاق بالتراضي بين المغرب التطواني وعزيز العامري وبتزكية من اللاعبين !! السلامي وأيت جودي وبنشيخة من بين المرشحين لتدريب الفريق
أعلن رئيس نادي المغرب التطواني عبد المالك ابرون ،أول أمس السبت ، أن فريق الحمامة البيضاء ومدربه عزيز العامري "انفصلا بالتراضي". وأضاف أبرون، خلال ندوة صحافية نظمها المكتب المسير أول أمس ، أن فريق المغرب التطواني "قرر فسخ العقد مع المدرب عزيز العامري بطلب من هذا الأخير لأسباب شخصية" لم يتم الإفصاح عنها ، مؤكدا أن الفريق "تشبث بعزيز العامري وألح على استمراره مع الفريق"، رغم النتائج السلبية التي حققها الفريق التطواني خلال كاس العالم للاندية، ب"اعتبار العطاءات التي قدمها المدرب للفريق ومساهمته بالفوز " ببطولتين احترافيتين وقبلهما بكأس دوري الأمل وأعاد مشروع كروي يمتد للسنوات القادمة . وحسب مصدر مقرب من الفريق التطواني فإن اللاعبين هم من كان وراء قرار الانفصال عن المدرب العامري. حيث - يضيف المصدر- أن رئيس النادي أبرون عقد اجتماعا مع اللاعبين بمنزله واستفسرهم عن موقفهم من استمرار العامري مع الفريق، فكان الإجماع على ضرورة الطلاق مع العامري، بدعوى سوء تعامله معهم. و لن يجلس عزيز العامري الذي أمضى أربعة مواسم مع المغرب التطواني، وهي من أطول المراحل التي قضاها مدرب أشرف على تدريب فريق الحمامة البيضاء، وتوجت بالحصول على لقبين هما الوحيدان، الذين يؤثثان خزانة الفريق التطواني، (لن يجلس) في دكة احتياط المغرب التطواني بداية من مباراته، التي ستجمعه يومه الإثنين مع شباب الحسيمة برسم الدورة الثانية عشرة، وسيتكلف سمير يعيش مساعده في إدارة هذه المباراة. وبخصوص المدرب المقبل للفريق لم يشر رئيس الفريق إلى اسم المدرب الجديد، واكتفى بالقول لجريدة " العلم "، أن عددا من الوسطاء بدؤوا يتصلون به لعرض أسماء بديلة للعامري. وحسب بعض المصادر التطوانية، فإن من بين الأسماء المرشحة لتعويض العامري والتي بدأ مسؤولو الفريق التطواني في الاتصال بها المدربان المغربيان جمال السلامي، الذي ترك الفتح نهاية الموسم المنصرم ولا يشرف على أي ناد حاليا، وجمال فوزي المدرب الحالي لاتحاد الخميسات. كما يفضل مسؤولون داخل الفريق التعاقد مع الجزائري عبد الحق بن شيخة الذي قاد الرجاء الموسم المنصرم، أو مواطنه عز الدين آيت جودي والذي له تجارب بالبطولة المغربية.