زاد اتحاد طنجة من متاعب شباب المحمدية في أسفل الترتيب، عقب التعادل معه بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ أبناء هلال الطير المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز 11، بدلا من أولمبيك آسفي، في الوقت الذي يتطلع شباب المحمدية إلى الفوز هو الآخر، الذي سيكون الأول له هذا الموسم، بعد الفشل في تحقيق ذلك خلال الجولات 12 الماضية. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن شباب المحمدية من افتتاح التهديف في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب أحمد غيلوف، واضعا فريقه في المقدمة لأول مرة هذا الموسم، ومجبرا اتحاد طنجة على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أنها كلها باءت بالفشل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم ممثل مدينة الزهور بهدف نظيف على فارس البوغاز. وتمكن اتحاد طنجة من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية، عن طريق اللاعب حمزة الواسطي في الدقيقة 58، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، وتحسين مركزه بالنسبة لفارس البوغاز، فيما سيكون الفوز إن تحقق، الأول لممثل مدينة الزهور، دون أن تتغير رتبته الأخيرة، كونه متأخر عن صاحب الصف ما قبل الأخير بسبع نقاط كاملة. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية الوصول إلى الشباك للمرة الثانية لتحقيق الانتصار، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويفشل شباب المحمدية مجددا في تحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع اتحاد طنجة رصيده إلى 15 نقطة في المركز 11، بنفس عدد نقاط أولمبيك آسفي المتواجد في الصف 12، فيما وصل رصيد شباب المحمدية إلى النقطة الثالثة في الرتبة الأخيرة، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة.