حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مباراة شباب المحمدية واتحاد طنجة، التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب طنجة الكبير، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قمسها الأول. ودخل اتحاد طنجة الجولة الأولى بدون مقدمات، عازما على تحقيق الانتصار وتعويض الخسارة بهدفين أمام الوداد في الأسبوع الأول، وهو الأمر الذي تأتى له منذ الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب اكسيل مايي، تقدم بعثر أوراق محمد فاخر رفقة لاعبيه، ما جعلهم يبحثون عن التعادل بكل الطرق الممكنة دون الإفلاح في ذلك. واستمر شباب المحمدية في بحثه عن هدف التعادل مع مرور الدقائق، فيما ظل فارس البوغاز يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، مع الدفاع عن تقدمه المسجل منذ بداية اللقاء. إعلان واستمرت الأمور على ما هي عليه، هجمة هنا وهناك دون التمكن من زيارة الشباك، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه فيه إلى النهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن القيرع من تسجيل هدف التعادل لممثل مدينة الزهور، إلا أن الحكم سمير الكزاز ألغاه بعد العودة إلى الفار بداعي وجود التسلل، لينتهي الشوط الأول بتقدم طنجة على المحمدية بهدف. ومثلما بدأ اتحاد طنجة الجولة الأولى بدأ شباب المحمدية الثانية، حيث كثف من هجماته لإدراك التعادل، ليتمكن من ذلك في الدقيقة 53 عن طريق اللاعب حمزة الواسطي، هدف جعل فارس البوغاز يعيد ترتيب أوراقه بغية البحث عن هدف الفوز، الذي سيمكنه من الالتحاق بفرق المقدمة عوض البقاء بدون نقاط في قاع الترتيب. واشتد الصراع بين الفريقين في وسط الميدان، ما جعل المباراة متحركة في دقائقها المتبقية، التي عرفت بحث الطرفين معا عن هدف الفوز الذي سيمنح لهما النقاط كاملة، خصوصا من طرف اتحاد طنجة الذي انهزم في مباراته الأولى أمام الوداد الرياضي بهدفين نظيفين. وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما في الدقاق الأخيرة، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب، وبالتالي اقتسام نقاط اللقاء فيما بينهما. ورفع اتحاد طنجة رصيده إلى نقطة واحدة في المركز 12 مؤقتا، فيما رفعه شباب المحمدية إلى أربع نقاط في الرتبة الثانية بشكل مؤقت، في انتظار إجراء باقي المباريات.