قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأحد، إن الرئيس السوري بشار الأسد « فر من بلاده » بعدما فقد دعم حليفته روسيا. وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال، إن « الأسد رحل. لقد فر من بلاده. إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن ». واعتبر أن روسيا « فقدت أي اهتمام بسوريا بسبب أوكرانيا حيث أصيب أو قتل قرابة 600 ألف جندي روسي، في حرب لم يكن ينبغي أن تبدأ مطلقا ومن المحتمل أن تستمر إلى الأبد ». وأشار ترامب إلى أن « روسيا وإيران أ ضعفتا حاليا، إحداها بسبب أوكرانيا والاقتصاد المتردي والآخرى بسبب إسرائيل ونجاحاتها في المعارك ». وكانت الفصائل المعارضة أعلنت في رسالة بثتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح الأحد، إسقاط « الطاغية » بشار الأسد و »تحرير » مدينة دمشق، عقب هجوم سريع أنهى حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن « الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن » من المطار. وكان الأسد، تمكن بدعم عسكري من روسيا وإيران وحزب الله، من استعادة جزء كبير من البلاد في عام 2015، وفي عام 2016، استعاد كامل مدينة حلب التي استولت الفصائل المقاتلة على الجزء الشرقي منها في عام 2012.