تمكن أولمبيك آسفي من الانتصار بهدفين لهدف على الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ أولمبيك آسفي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب سهيل يشو من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة بشكل مبكر، ومجبرا الدفاع الحسني الجديدي على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، قبل نهاية الشوط الأول. ولم يمنح القرش المسفيوي الوقت لخصمه الجديدي لالتقاط أنفاسه، ومراجعة أوراقه للعودة في أجواء المباراة، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 20 بفضل اللاعب شيخنا كامارا، ليجد فارس دكالة نفسه مطالبا بتقليص الفارق، ومن تعديل النتيجة، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك خالد كبيري علوي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية تقليص الفارق، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 42 عن طريق اللاعب عمر العرجون، في الوقت الذي لم تشهد الدقائق المتبقية سواء في الوقت الأصلي أو بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق ديارا عبدلاوي بهدفين لهدف. وكثف فارس دكالة من هجماته في الجولة الثانية، بحثا عن التعادل، ومن تم محاولة إضافة هدف الانتصار، للإبقاء على النقاط الثلاث في الديار، إلا أن كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له باءت بالفشل، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات للجيدة للحارس خالد كبيري علوي، في الوقت الذي استمر أولمبيك آسفي في مناوراته على أمل تسجيل الهدف الثالث. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل الدفاع الحسني الجديدي، ولإضافة الهدف الثالث من طرف أولمبيك آسفي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول لمربع العمليات، لتنتهب بذلك المباراة بفوز القرش المسفيوي بهدفين لهدف على فارس دكالة. ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى سبع نقاط في المركز التاسع، متساويا في عدد النقاط مع الدفاع الحسني الجديدي المنتصر عليه، والمتواجد في الرتبة التاسعة، وبنفس عدد نقاط كلا من الجيش الملكي الخامس، ونهضة الزمامرة السادس، والمغرب الفاسي الثامن.