أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، اليوم الجمعة، إلى 27 شتنبر، النظر في ملف المنعش العقاري المعروف عبد الله بودريقة. بودريقة المتابع في حالة اعتقال في هذا الملف منذ إيقافه عام 2022 بمطار محمد الخامس رفقة موثق بمدينة الدارالبيضاء يدعى (ي، السايح)، وهما يحاولان الفرار إلى مدينة برشلونة الإسبانية. وخلال هذه الجلسة قررت هيئة الحكم إسقاط الدعوى العمومية عن المسنة المتابعة في هذا الملف وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى من السجن المحلي عين السبع المعروف ب »عكاشة »، قبل أسابيع. هذه المسنة، كانت تتعاطى للتسول بمحاذاة مسجد بسبت تيط مليل قبل تورطها في هذا الملف وشهدت جلسة اليوم مواجهة أحد السماسرة المتهمين في الملف، مع المتهمة « ب.غزالي »، قبل أن يقرر القاضي تأخير الملف إلى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. ويتابع (ع. بودريقة) من أجل جنايتي مشاركة موثق في تزوير محرر رسمي، إلى جانب استعمال محرر رسمي مزور عن علم وجنح المشاركة في تزوير وثيقة تصدرها الإدارات العامة إثباتا لهوية والمشاركة في استعمالها، علاوة على جنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية والمشاركة في التزوير. وكان قد جرى إسقاط جناية تكوين عصابة إجرامية لفائدة بودريقة وباقي المتهمين البالغ عددهم ستة، من بينهم سيدة من أقرباء المشتكية تسمى ( ب. غزالي)، وشخص آخر يدعى ( أ. بنبركة )، فضلا عن طبيبة مختصة بالأمراض العقلية، ( ل. بريشة)، ومدير وكالة الشركة العامة المغربية للأبناك. بالإضافة إلى متهمة أخرى تدعى عائشة، هذه السيدة أفادت في مرحلتي البحث التمهيدي والتحقيق، بأنها تتعاطى للتسول بمحاذاة مسجد بسبت تيط مليل. ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية "من أجل الطعن بالزور"، رفعتها سيدة تدعى "هنية" بصفتها من بين ورثة المتوفاة " "حادة الصردي" منذ السنة الماضية. وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى "بلاد حادة"، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض "الزهايمر"، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.