شوهد محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي، والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين، بجناح محكمة الاستئناف الدرالبيضاء، تزامنا مع عقد جلسة محاكمة شقيقه المنعش العقاري، وموثق في قضية استيلاء على عقار. وكشف بودريقة، لحظة خروجه من جناح النيابة العامة بمحكمة الإستئناف في مدينة الدارالبيضاء إلى وسائل الإعلام، أن أسباب مجيئه إلى جناح النيابة العامة، تتعلق بكونه يشتغل في مجال البناء، وأضاف بنبرة غاضبة أنه يمتلك عقارات يرغب في بيعها، هذا هو السبب قدومه إلى النيابة العامة. وأضاف، "إذا كنتم ترغبون في اقتناء المنزل فمرحبا"، وحول ما إن كان تواجده بالمحكمة له علاقة بملف سعيد الناصري رئيس الوداد وباقي المتهمين في ملف إيسكوبار الصحراء، قال بودريقة: "نتوما واقيلة مرضى". وأرجأت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، الإثنين، النظر في ملف تزوير عقد بيع بغرض الاستيلاء على بقعة أرضية إلى غاية 22 يناير المقبل من أجل مناقشة الملف. المتهم الرئيسي في هذا الملف (ع. بودريقة) المنعش العقاري المعروف، شقيق رئيس الرجاء والمتابع في حالة اعتقال منذ إيقافه السنة الماضية بمطار محمد الخامس رفقة موثق بمدينة الدارالبيضاء يدعى (ي، السايح)، وهما يحاولان السفر إلى مدينة برشلونة الإسبانية. ويتابع (ع. بودريقة) من أجل جنايتي مشاركة موثق في تزوير محرر رسمي، إلى جانب استعمال محرر رسمي مزور عن علم، وجنح المشاركة في تزوير وثيقة تصدرها الإدارات العامة إثباتا لهوية والمشاركة في استعمالها، علاوة على جنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية والمشاركة في التزوير. وتؤكد المصادر أنه جرى إسقاط جناية تكوين عصابة إجرامية لفائدة بودريقة وباقي المتهمين البالغ عددهم ستة، من بينهم سيدة من أقرباء المشتكية تسمى ( ب. غزالي)، وشخص آخر يدعى ( أ. بنبركة )، فضلا عن طبيبة مختصة بالأمراض العقلية، ( ل. بريشة)، ومدير وكالة الشركة العامة المغربية للأبناك. بالإضافة إلى متهمة أخرى تدعى عائشة، هذه السيدة أفادت في مرحلتي البحث التمهيدي والتحقيق، بأنها تتعاطى للتسول بمحاذاة مسجد بسبت تيط مليل. ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية "من أجل الطعن بالزور"، رفعتها سيدة تدعى "هنية" بصفتها من بين ورثة المتوفاة "حادة الصردي" منذ السنة الماضية. وتتعلق هذه القضية بشبهة تزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى "بلاد حادة"، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض "الزهايمر"، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة. وتقول المشتكية إنها أنجزت لوالدتها (صاحبة العقار) بطاقة تعريف وطنية جديدة بدأ تاريخ صلاحيتها منذ تاريخ 2019/09/27 وتنتهي بتاريخ 2029/09/27. وتؤكد المشتكية، أنه لما اشتد المرض على والدتها، باشرت إجراءات التحجير بتاريخ 2020/02/03 والتي كانت فيها والدتها في حالة يرثى لها ولا تجيد الأجوبة عن الأسئلة حسبما ورد في الملف عدد 2020/1603/701 بالمحكمة الابتدائية الاجتماعية الدارالبيضاء.