أثار شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي يدعو فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فتح حدود مصر مع غزة لدخول الجيش الجزائري موجة من السخرية فيما تولى موالون للرئيس انتقاد ردود الفعل معتبرين أن تصريحات تبون لا يقصد بها دخول الجيش الجزائري لمحاربة إسرئيل إنما لبناء المستشفيات ومساعدة سكان غزة. وقال عبد القادر بن كرينة، رئيس « حركة البناء الوطني »، التي تتزعم حملة دعم تبون لولاية أخرى على رأس البلاد، إن «بعض الأطراف حاولت تأويل كلام الرئيس باجتزائه وإخراجه عن سياقه »، وأن تبون « كان يقصد بناء مستشفيات ميدانية في غزة بغرض إسعاف المصابين والمرضى… واعتبر بنكرينة، أن « تحميل خطاب الرئيس تبون معاني لم يقصدها ينم عن نية خبيثة، وهي تصبّ في مصلحة جهات تريد تشويه صورة الجزائر بأي طريقة ». ونفى بن كرينة أن يكون تبون يعتزم « إرسال الجيش إلى غزة لخوض حرب ضد إسرائيل »، التي تنفذ جرائم وحشية في القطاع. وكان تبون يتحدث في تجمع انتخابي مع أنصاره، في مدينة قسنطينة حين قال «الجيش جاهز… بمجرد أن يفتحوا الحدود ويسمحوا لحافلاتنا وشاحناتنا بالدخول». وتم تداول هذا الجزء من التصريح على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا بموجة من السخرية، وقال تبون «لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة، ولا عن غزة بصفة خاصة… أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة… هناك ما يمكننا القيام به ».