في رد فعل على العفو الملكي عن الصحافيين منهم توفيق بوعشرين، عمر الراضي، وسليمان الريسوني، كتب مصطفى الرميد وزير العدل الأسبق، تدوينة قال فيها « شكرا لله أولا، ثم لجلالة الملك، حفظه الله وأعز أمره… ». وأضاف « حصل الذي كان منتظرا لدى البعض، ومستبعدا لدى البعض الآخر… فقد أصدر جلالة الملك عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم بمناسبة عيد العرش المجيد… من حق محبي جلالته، وأنا واحد منهم، أن نفخر بحكمته. ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته. مرة أخرى، يقول الرميد « شكرا جلالة الملك، ظننا بك خيرا، فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبعا للخير والرحمة ». وأضاف « شكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل… وإن شاء الله، مازلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى…وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.