وجد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، اليوم الأربعاء، نفسه موضوعا للعناوين البارزة، والتعليقات على الشبكات الاجتماعية بعد رواج معلومات عن إيقافه في مطار هامبورغ الدولي بألمانيا. غير أنه، لم تصدر أية تأكيدات رسمية من النادي أو من قبل بودريقة نفسه حول الأمر. تقارير إعلامية أفادت أن بودريقة سافر من البلد الذي كان يقيم منذ مغادرة المغرب، إلى الديار الألمانية، بطلب من زينباور الذي اقترح على مسؤولي الفريق اللقاء به في مدينة هامبورغ. « اليوم24 » حاول التواصل مع الكاتب العام للفريق، المحامي خالد فاكرني لكنه لم يجب. إلى جانب ذلك، تواصل الموقع مع عدد من منخرطي النادي، وأكدوا جميعا أنه ليس لديهم ما يضيفون. في خضمّ تداول خبر اعتقاله، نشر حسابه الرسمي والموثق على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، تدوينة مباشرة بعد انتشار خبر اعتقاله في ألمانيا. و أعلن رئيس الرجاء في التدوينة ، أن " مباراة ذهاب و إياب الدور التمهيدي الأول (دوري أبطال أفريقيا) ستقام بالمغرب". صمت من جانب النادي، إذ حاول « اليوم24 » التواصل مع الكاتب العام للفريق، المحامي خالد فاكرني، لكنه لم يجب على اتصالات الموقع. كما أكد عدد من منخرطي النادي تواصلوا معهم، عدم وجود أي تأكيد أو نفي رسمي للموضوع من قبل النادي. إلى ذلك، تضاربت الأنباء عن أسباب توقيف بودريقة، بعض التقارير تتحدث عن مذكرة بحث دولية، بسبب اتهامات في قضية شيكات بدون رصيد أو تعميق بحث في ملف تذاكر مونديال قطر، البعض الآخر يتحدث عن معطيات بلغت عنها اسبانيا تستوجب التوضيح من بودريقة. لكن لا تأكيد لحد كتابة هذه السطور. وكان بودريقة قد غادر المغرب في يناير الماضي، عقب مرافقته فريق « النسور » إلى الإمارات، بعد ذلك أعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر على إثرها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا، وأكد في خرجات إعلامية سابقة أنه في فترة نقاهة وصحته أهم من كل شيء، على أن يعود إلى المغرب بعد التماثل للشفاء. يذكر أن المحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع، كانت قد أصدرت في حق بودريقة، العام الماضي، حكما بالسجن 4 سنوات موقوفة التنفيذ وغرامات مالية نافذة تجاوزت المليار سنتيم.