لقي 3 أشخاص صباح اليوم الأحد مصرعهم عقب اشتباك مسلح جوار مقر إقامة نائب رئيس الكونغو الديمقراطية فيتال كاميرهي. وأفادت المعلومات المتداولة بسماع دوي لإطلاق النار مصدرها اندلاع اشتباكات بين رجال يرتدون زيا عسكريا والحارس الشخصي لنائب رئيس البلاد، استمرت لمدة ساعة حول مقر إقامته، الواقع في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الكونغولية كينشاسا. وحددت وسائل الإعلام المحلية الرجال بأنهم جنود كونغوليون، ولم يتضح ما إذا كانوا يحاولون اعتقال السياسي، وهو مرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في الكونغو في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم السبت، ولكن تم تأجيلها بسبب خلاف داخل الحزب الحاكم. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قتل ضابطا شرطة وأحد المهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي بدأ حوالي الساعة 4:30 صباحا في المنزل الواقع في شارع تشاشي على بعد كيلومترين (1.2 ميل) من القصر الرئاسي. ونشرت السفارة الأميركية في الكونغو، بيانا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه حدوث مناوشات أطلق فيها عناصر الأمن في الكونغو النار في منطقة غومبي بالقرب من جادة تشاتشي. وأهابت السفارة باتخاذ الإجراءات بينها تجنب المنطقة المصابة، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، وأيضا مراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة، والابتعاد عن الأضواء. ويأتي هذا التحذير بعد تداول مقطع فيديو يظهر انتشار مسلحين بقيادة السياسي المعارض كريسيتان مالانغا بمحيط قصر الأمة في عاصمة الكونغو كينشاسا.