أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، أنه « بات يفكر في إمكانية تقديم استقالته بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجته ب »تهمة استغلال النفوذ والفساد ». وقال سانشيز، في تدوينة له على منصة إكس، « أحتاج إلى التوقف والتفكير » لاتخاذ قرار « بشأن ما إذا كنت سأستمر في منصب رئيس الحكومة أو إذا كان علي أن أتخلى عن هذا الشرف »، مضيفا أنه سيعلن قراره الإثنين المقبل للصحافة، مقررا تعليق أنشطته حتى ذلك الوقت. رئيس الحكومة الإسباني وزوجته وسط فضيحة فساد ويأتي موقف رئيس الوزراء الإسباني، عشية متابعة القضاء الإسباني لزوجته « بيغونيا غوميز » ب »تهمة الفساء واستغلال النفوذ ». وقال رئيس الحكومة الإسبانية، أيضا، « إنه ليس من المعتاد أن يخاطب المواطنين بهذه الطريقة، لكنه قرر أن يفعل ذلك بعد الهجمات التي يتلقاها هو وزوجته، من الحزب الشعبي وفوكس ». ونشر سانشيز، رسالة مفتوحة للمواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، أعلن فيها أنه سيظهر أمام وسائل الإعلام في 29 أبريل ويعلن قراره. وقال المسؤول الإسباني في رسالته: « إنني بحاجة للتوقف والتأمل. أنا بحاجة ماسة إلى الإجابة عن سؤال ما إذا كان الأمر يستحق ذلك، على الرغم من الوحل الذي يحاول اليمين واليمين المتطرف تحويل السياسة إليه. ما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف الرفيع. على الرغم من الصورة الكاريكاتورية التي حاول اليمين واليمين المتطرف في السياسة والإعلام أن يرسماها لي، إلا أنني لم أتعلق بهذا المنصب أبدا. نعم، لدي ذلك في الواجب والالتزام السياسي والخدمة العامة… ».