رغم انتخاب مكتب مجلس النواب عصر اليوم الخميس، والذي مهد الطريق لعرض رئيس الحكومة لحصيلة حكومته المرحلية، لن تتمكن اللجان النيابية من عقد اجتماعاتها، بعدما قرر المجلس الاكتفاء بانتخاب مكتب المجلس، وتأجيل انتخاب رؤساء اللجان النيابية لاستمرار الخلاف بين الفريق الاشتراكي والفريق الحركي حول رئاسة لجنة العدل والتشريع. وقال ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي في تصريح ل »اليوم 24″، إنه ليس هناك ما يمنع من عقد جلستين منفصلتين، الأولى خاصة بانتخاب مكتب المجلس، والثانية لانتخاب رؤساء اللجان النيابية، مؤكدا أنه بالفعل لن تتمكن اللجان من عقد اجتماعاتها إلا بعد انتخاب رؤساء اللجان. وتوقع السنتيسي في التصريح ذاته، أن تتم عملية انتخاب رؤساء اللجان النيابية مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدا تشبث فريقه بتقديم مرشح لرئاسة لجنة العدل والتشريع، التي ينازعه فيها الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، مؤكدا أنه يمكن في النهاية الاحتكام إلى التصويت. بالمقابل، قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، في تصريح ل »اليوم 24″، إن انتخاب رؤساء اللجان الدائمة « سيتم وفق أعراف وتقاليد مجلس النواب »، في إشارة إلى أن فريقه هو الأحق باختيار رئاسة لجنة العدل والتشريع، التي ظل يترأسها منذ بداية الولاية الحالية الفريق الحركي، قبل أن يعبر الاتحاديون عن رغبتهم في ترؤس اللجنة المذكورة.