الثنائي منفصل منذ سنوات ويتواصل بوساطة كاتبين خاصين زواج الملكين الإسبانيين السابقين خوان كارلوس وصوفيا على حافة الانهيار، هذا ما أكدته الصحيفة الإيطالية "لاريبيبليكا" مؤخرا في مقال تحدثت فيه عن تدهور علاقة الثنائي الملكي الممتدة لاثنين وخمسين عاما. صحيفة "باري ماتش" بدورها قالت إن البلاط الإسباني قد يصدر قريبا بلاغا يخبر فيه الرأي العام بانفصال الملك المتنازل عن العرش خوان كارلوس عن زوجته الملكة صوفيا. أما الصحافة الإسبانية فهي تؤكد أن الملكة صوفيا ظلت زوجة للملك خوان كارلوس على الورق فقط، حيث أن الملكين منفصلان فعليا منذ سنوات ويشغل كل واحد منهما إقامة تابعة للقصر بمفرده. المصادر السابقة ذكرت أن الملكة صوفيا ترددت سابقا في طلب الطلاق حتى لا تتسبب فى أزمة لابنها ولي العهد حينذاك، غير أنه وبعد تنازل خوان كارلوس عن العرش سارعت للتقدم رسميا بطلب الطلاق قبل أن تسافر لقضاء عطلتها في جزيرة مايوركا رفقة أحفادها وابنتها إيلينا حيث تستمتع بالتسوق والإبحار، كما يرتقب أن تبقى هناك لمزيد من الوقت رفقة شقيقتها إيرين التي تقيم في مايوركا، بينما قضى خوان كارلوس عطلة وجيزة شهر غشت الماضي في كولومبيا قبل أن يختفي، فمنذ حوالي ثلاثة أسابيع "يخيم الصمت ولا يعلم أحد أين ذهب -الملك السابق- ولا مع من" تقول صحيفة "لاريبيبليكا" التي ذكرت أن الزوجان لم يريا بعضهما منذ منتصف شهر يوليوز الماضي.