تواصلت جولة الحوار الاجتماعي، باجتماع ثالث مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. فقد التقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بالرباط، وفدا من هذه النقابة، يقوده كاتبها العام عبد القادر الزاير، وشارك في الاجتماع كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان-الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. هذا اللقاء، يقول بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، « مر في أجواء إيجابية ومسؤولة »، بعدما تم « التداول بشأن الآليات الكفيلة بتحقيق التطلعات المشروعة للطبقة الشغيلة، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين. كما شكل مناسبة لطرح مختلف القضايا الاجتماعية، وإثارة الحوارات ذات الطابع القطاعي ». وفي هذا الصدد، ثمن عزيز أخنوش، « الجهود الحكومية المبذولة من أجل الوفاء بالالتزامات الواردة في محضر اتفاق 30 أبريل 2022 رغم إكراهات الظرفية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية، تعد المدخل الرئيسي لتنزيل السياسة الاجتماعية للحكومة على أكمل وجه، تماشيا مع التوجيهات الملكية ». من جهته تعهد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، بدعم الحكومة للإصلاحات الهيكلية المنصوص عليها في اتفاق 30 أبريل 2022. وأوضح السكوري، أن الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، « حاسمة »، مضيفا أن الأسبوع المقبل سيتميز بالشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المنصوص عليها في اتفاق 30 أبريل. وأشار، في السياق نفسه، إلى أن النقاش سيركز على قضايا مهمة، مثل زيادة الأجور، وقانون الإضراب، والإصلاح المهم في نظام التقاعد، مضيفا أن « الحوار الاجتماعي يشكل محورا أساسيا في خطة العمل الحكومي ».