الجيش الأمريكي يبحث عن مترجمين تحضيرا لثلاثة أشهر من المناورات بالمغرب كشف إعلان الجيش الأمريكي عن حاجته إلى مترجمين يرافقونه خلال مناوراته المقبلة بالمغرب في إطار ما يعرف بمناورات «الأسد الإفريقي»، عن تاريخ إجراء هذه المناورات التي سبق للمسؤولين الأمريكيين أن وصفوها بأكبر مناورات يجرونها في إفريقيا. ويتعلّق الأمر بالفترة المتراوحة بين منتصف شهري يناير ومارس من السنة المقبلة. الإعلان نشرته وكالة متخصصة في انتقاء المرشّحين للتوظيف لحساب الدولة الأمريكية، وهي وكالة «فيديرال بيزنس ابورتينيز»، المعروفة اختصارا باسم FBO، تبحث بموجبه عن مترجمين قادرين على المشاركة إلى جانب الجيش الأمريكي، في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات المسلحة الملكية، وذلك طيلة الشهور الثلاثة الأولى من العام المقبل بنواحي مدينة أكادير. الخطوة تأتي لتفعيل ما سبق أن أعلنه الناطق باسم قوات المارينز «أوربا إفريقيا» عشية انطلاق مناورات الأسد الإفريقي الأخيرة منتصف السنة الحالية، حيث قال «تشاد ماكمين» إن مناورات «الأسد الإفريقي» للعام 2015 ستكون الأكبر من نوعها في القارة الإفريقية وبشكل غير مسبوق. ويأتي ارتفاع وتيرة التعاون العسكري المغربي الأمريكي، بعد الفتور الذي شهدته سنة 2013، حيث ألغى المغرب مناورات تلك السنة احتجاجا على اقتراح واشنطن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وتشمل المناورات العسكرية التي ستشهد أكبر محطّاتها بداية العام المقبل، مجالات مختلفة من قبيل التعاون التقني والتكتيكي، وتعزيز القدرات الاستخباراتية للجيش، والقيام بعمليات لحفظ السلام، والدعم الإنساني للمدنيين، مع اختبار قدرة التدخّل المشترك في حالات الأزمات. وفيما يعتبر المغرب والولايات المتحدةالأمريكية المشاركين الأساسيين في هذه المناورات، إلا أنها تحظى بمتابعة ممثلي قرابة 15 دولة أوربية وإفريقية، بهدف خلق قاعدة للتحرّك المشترك والتنسيق. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم