تعيش عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة تامسنا في ظلام دامس، صار يؤرق ساكنة المدينة التي تعاني ضعفا في الخدمات العمومية المقدمة إليها، لاسيما فيما يتعلق بالنقل والإنارة. ورغم الوعود التي قدمتها ولازالت تقدمها مجموعة العمران تامسنا عن كونها ستحل مشكل الإنارة العمومية بشارع محمد الخامس بمدينة تامسنا وهو شارع رئيسي بالمدينة، إلا أن الوضع لم يتغير. ويعيش هذا الشارع لمدة سنوات طويلة ظلاما دامسا لاسيما على مستوى المقطع الرابط بين شارع مولاي ادريس الأزهر وشارع محمد الخامس . وتعاني الساكنة المحلية التي تقطن على طول هذا المقطع الويلات مع حلول الليل، إذ يفرض الوضع المظلم على هاته التجمعات السكنية حضر التجوال الليلي قسرا. خصوصا أولئك الذين لا يتوفرون على سيارة خاصة أو وسيلة للتنقل. مع العلم أن هذا المقطع والذي يمتد على طول كيلومتر ونصف ظل بدون إنارة منذ إحداثه، مما يجعل المرور منه تهديدا حقيقيا لعموم المواطنين الراغبين في سلك هذا المقطع، ويعرض سلامتهم الجسدية لعدة مخاطر وعلى رأسها الكلاب الضالة. وللإشارة فهذا الوضع دفع بممثلي الساكنة القاطنة بهاته التجمعات إلى طرق العديد من الأبواب من شركة العمران تامسنا، وجماعة سيدي يحيى زعير، المكتب الوطني للكهرباء فرع تامسنا لكن دون جدوى. ووجهت ساكنة المدينة مناشدة إلى والي جهة الرباطسلاالقنيطرة محمد اليعقوبي، من أجل التدخل ورفع الظلم عن هاته التجمعات التي تعاني من التمييز، لاسيما وأن أغلب الشوارع الكبرى بمدينة تامسنا تتوفر على إنارة عمومية، إذ تلتمس منه الساكنة التدخل العاجل من أجل إنصاف هاته التجمعات، وتمكينها من الحق في الإنارة العمومية باعتبارها أحد مقومات السكن اللائق.