علاقة بتداعيات الاضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تمديد وتكييف تنظيم السنة الدراسية، و بلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي لتعلمات التلميذات والتلاميذ، وذلك عبر تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية. كما قررت وزارة بنموسى في بلاغ توصل "اليوم 24″، بنسخة منه، تكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات التعليمية، من أجل إكمال المقررات الدراسية. وتعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم، والحرص على ضمان حق التلميذات والتلاميذ في التعليم مع تكافؤ الفرص بين الجميع. وعلى إثر ذلك، تقرر تعديل تواريخ إجراء الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة، بحيث ينتظر أن ينطلق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024. وتنهي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى علم التلميذات والتلاميذ وأسرهم وعموم المواطنين، أنها قد عملت على بلورة خطة وطنية متكاملة من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية. وفي هذا الإطار، فإن هذه الخطة التنظيمية ترتكز على عدد من التدابير والإجراءات، منها: تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة؛ تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة؛ التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي؛ تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم؛ اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية؛ تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع؛ انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024. ولإنجاح هذه التدابير، فسيتم حسب وزارة بنموسى دائما، تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني. وفي الوقت الذي قدمت فيه الوزارة، هذه المعطيات، فإنها طمئت الأسر بأنها تعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم ذي جودة، وتمكينهم من التعلمات الأساس واجتياز الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف، مع الحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع، كما تدعو إلى تظافر جهود الجميع من أجل إنجاح هذه الخطة التربوية لتكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024.