أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، اليوم الاثنين، مواعيد الامتحانات المدرسية الإشهادية، الخاصة بالأسلاك التعليمية الثلاثة، الثانوي التأهيلي، والإعدادي، والابتدائي، برسم دورة 2021. وقالت الوزارة ذاتها إنه تقرر إجراء امتحان السنة الأولى بكالوريا، الخاص بالمترشحين الأحرار في 27 و 28 ماي 2021، والامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، الخاص بالمترشحين الممدرسين في القطب العلمي والتقني والمهني بين 31 ماي و01 يونيو 2021، والامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين، المتمدرسين في قطب الآداب والتعليم الأصيل بين 03 و04 يونيو 2021. أما السنة الثانية بكالوريا، فقد تقرر إجراء الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا للقطب العلمي والتقني والمهني، في أيام 8 و9 و10 يونيو 2021، كما تقرر إجراء الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا لقطب الآداب والتعليم الأصيليين، يومي 11 و12 يونيو 2021. وحسب الجدولة نفسها، فقد قررت الوزارة إجراء امتحان المستوى الثالث إعدادي، يومي 18 و19 يونيو 2021، وامتحانات السادس ابتدائي، يوم 22 يونيو 2021. وعلى الرغم من الإعلان عنها اليوم، قالت الوزارة نفسها إن مواعد الامتحانات المذكورة تظل قابلة للتغيير، حسب تطور الوضعية الوبائية في البلاد، كما ستخضع ظروف إجرائها للتدابير، التي ستعتمدها السلطات المختصة في الأسابيع، والشهور المقبلة. وقررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، كذلك، اعتماد أطر مرجعية محينة في إعداد مواضيع كل من الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية، والامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي، والامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا الخاص بالمترشحين الممدرسين، والامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، وذلك استنادا إلى ما تم تنفيذه من المقررات الدراسية للمواد المعنية في هذه الامتحانات. الوزارة نفسها أوضحت أن تحيينها للأطر المرجعية للامتحانات، يأتي حرصا منها على ضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحين والمترشحات لهذه الامتحانات، وأخذا بعين الاعتبار التفاوتات المسجلة بخصوص وتيرة إنجاز المقررات الدراسية،، وحصيلة التعلمات على مستوى الفصول الدراسية والمؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، وكذا على مستوى الأسلاك التعليمية الثلاثة، والناتجة عن اعتماد أنماط تربوية مختلفة لمواجهة الإكراهات الناجمة عن الوضع الوبائي، الذي تعيشه البلاد. وتأكدت الوزارة نفسها أن الدراسة ستستمر إلى نهاية الموسم الدراسي، حرصا على إتمام المقررات الدراسية، واكتساب كافة التلاميذ للتعلمات الضرورية لمواصلة مسارهم الدراسي في أحسن الظروف، كما سيتم تنظيم حصص مكثفة للدعم التربوي من أجل مواكبة المترشحات، والمترشحين في التحضير الجيد لهذه الامتحانات الاشهادية.