قال مسؤولون إسرائيليون، إن "مصر تقدمت باقتراح" إلى تل أبيب وحركة حماس، للدفع قدما باتفاق جديد، يتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة على عدة مراحل. ونقل موقع "واللا" الإخباري (خاص) عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، قولهم إن هناك "مقترحا مصريا للدفع قدما باتفاق جديد للإفراج عن الرهائن على عدة مراحل". ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم يذكر اسمه قوله إن "إسرائيل ما زالت تدرس الاقتراح المصري، إذ من المقرر أن يطرح الموضوع للمناقشة اليوم (الاثنين)، خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي، وهو مقترح أولي وما زال غير ناضج". وأضاف: "لكن مجرد تقديم اقتراح من جانب مصر أمر مهم وإيجابي"، مدعيا أن "القاهرة تمتلك أدوات ضغط كبيرة على حماس، قد تساعدها لإنجاح مقترح للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بغزة". ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري ولا من حركة "حماس" أو الحكومة الإسرائيلية بشأن ما نقله الموقع العبري، إلا أن "حماس" أكدت مرارا، أنه لا صفقة تبادل مع إسرائيل قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي توغلت إليها داخل القطاع. وتطرقت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى وجود مفاوضات بين إسرائيل وحماس، برعاية مصرية وقطرية، بشأنّ اتفاق لتبادل أسرى بين الطرفين. وقتلت "حماس" في هجومها على مستوطنات غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع دجنبر الجاري. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.