انطلقت صباح اليوم مسيرة وطنية حاشدة لنصرة فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وحمل منظمو المسيرة لافتة مكتوب عليها "الشعب المغربي ينادي بصوت واحد : أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا التطبيع". وبدأت المسيرة من ساحة باب الأحد في اتجاه مقر البرلمان على مستوى شارع محمد الخامس بالرباط، بمشاركة آلاف المغاربة، وهم يرددون شعارات كسرت الصمت الذي يسود هذا الشارع الرئيسي آيام الآحاد. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "عاشت فلسطين"، و "عاشت المقاومة"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و"عهد اله لن نخون..فلسطين في العيون". وحمل متظاهرون آخرون أعلاما مغربية وفلسطينية، واعتمر مجموعة الكوفية الفلسطينية وقبعات فوق رؤوسهم ومنهم من اصطحب معه أطفالا كانوا يحملون رايات صغيرة لفلسطين يلوحون بها. ورافقت المسيرة تعزيزات أمنية مكثفة سواء من عناصر قوات التدخل السريع والشرطة المكلفين بتغطية التظاهرات والمسيرات. مسيرة اليوم الأحد دعت إليها قبل أيام الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، احتجاجا على "استمرار حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يشنها الكيان الصهيوني النازي بحق فلسطين". كما أنها وفق بلاغ صادر عن الجبهة احتجاجا على "استمرار المنتظم الدولي في تجاهله للقرارات الأممية بخصوص ما تتعرض له فلسطين شعبا وأرضا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي، وأمام استمرار النظام المخزني في علاقاته التطبيعية واتفاقياته العسكرية مع الكيان الصهيوني الإرهابي". بالإضافة إلى "الإدانة القوية لحرب الإبادة على غزة وأهلها، والتنديد بالدمار الوحشي الذي لحقها ويلحقها من طرف العدو الصهيوني وشركائه الغربيين وعلى رأسهم الإمبريالية الأمريكية والدول الاستعمارية الغربية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا". كما تأتي هذه المسيرة للمطالبة بحظر السلاح على الجيش الصهيوني المجرم، وللمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني الأبي ولمقاومته الباسلة.