انفرد الجيش الملكي بالصدارة، عقب الانتصار بهدفين لهدف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبحث حسنية أكادير على افتتاح التهديف منذ صافرة الحكم بالاعتماد على الهجمات المرتدة، خصوصا وأنه يحتاج لتحقيق الانتصار للانعتاق من المركز الأخير، الذي لازمه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، والمؤدي للقسم الاحترافي الثاني، في الوقت الذي حاول الجيش الملكي الوصول إلى شباك المهدي الجورباوي، ومن تم الحفاظ علي تقدمه، لكسب النقاط الثلاث التي ستمكنه من الانفراد بالصدارة. واستمر الفريقان في البحث عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، نتيجة تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل السلبي بين الطرفين، علما أن هذه النتيجة تجعل الجيش الملكي ينفرد بالصدارة بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة الرجاء الرياضي ونهضة بركان، التي تم تم تأجيلها بسبب انشغال الفريق البرتقالي بالمنافسات الإفريقية. وكانت الجولة الثانية مختلفة عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 59 بفضل اللاعب ربيع حريمات، ليجد حسنية أكادير نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. وحاولت الغزالة السوسية إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لها، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب التركيز، فيما لم يفلح الفريق العسكري في زيارة شباك المهدي الجورباوي للمرة الثانية. وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن حسنية أكادير من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب جونيور مبيلي، إلا أن فرحة السوسيين لم تدم طويلا، بعدما عاد الجيش الملكي للتقدم بتسجيله للهدف الثاني بفضل اللاعب علاء الدين أجراي، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف. ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 26 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، مبتعدا بثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه الرجاء الرياضي المتواجد في الوصافة، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الخامسة في المركز الأخير.