ارتقى الرجاء الرياضي إلى المركز الثالث، عقب تعادله بهدف لمثله مع حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وسيطر الرجاء الرياضي على مجريات الجولة الأولى طولا وعرضا خلال الثلث ساعة الأولى، بحثا عن افتتاح التهديف ومن تم العمل للحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعله ينفرد بالصدارة مؤقتا، إلى حين إجراء المباريات المتبقية، في الوقت الذي اعتمد فيه حسنية أكادير على الهجمات المرتدة التي افتقدت للدقة والتركيز. وفي الوقت الذي كان رفاق آدم النفاتي يبحثون عن الوصول إلى شباك المهدي الجورباوي، باغثهم حسنية أكادير بالهدف الأول في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب محمد بخاش، ليجد الرجاء الرياضي نفسه مطالبا بالتعديل، وهو ما كاد أن يحققه، لولا القائم الأيسر الذي ناب عن الجورباوي في التصدي. وتمكن أنس الزنيتي الإبقاء على فارق الهدف الوحيد، بعد تمكنه من التصدي لتسديدة قوية كانت متجهة صوب شباكه، فيما فشل رفاقه في الهجوم في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم بغية تعديل النتيجة، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأول بتقدم حسنية أكادير بهدف نظيف على الرجاء الرياضي. واستطاع الرجاء الرياضي تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب يسري بوزوق في الدقيقة 55، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية للبحث عن هدف الانتصار، الذي سيرتقي بأبناء جوزيف زينباور إلى الصدارة، علما أن حسنية أكادير لا يزال يبحث عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعدما فشل في ذلك خلال الجولات الأربع الماضية. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك للمرة الثانية لكسب النقاط الثلاث، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، جراء تسرع اللاعبين وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة، إلى جانب التصديات الجيدة للحارسين المهدي الجورباوي وأنس الزنيتي، في الكرات التي اتجهت نحوهما، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، حيث رفع الرجاء الرياضي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث، على بعد نقطة واحدة من المتصدرين الجيش الملكي ونهضة بركان، فيما وصل رصيد حسنية أكادير إلى النقطة الثانية في الرتبة 14.