انتصر حسنية أكادير بهدفين نظيفين على الوداد الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ حسنية أكادير المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة عن طريق اللاعب يوسف مهري، تقدم أربك المدرب وليد الركراكي رفقة لاعبيه، ما جعله يحثهم على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، الذي سيعيد الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي الرجاء إلى ثماني نقاط. وحاول الوداد إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له على أقليتها، دون تحقيق مراده، في ظل التسرع وقلة التركيز من طرف المهاجمين في اللمسة الأخيرة، فيما ظل حسنية أكادير يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، بحثا عن ثغرة أخرى تمكنه من إضافة الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 43 بفضل اللاعب سيسي مليك، منهيا بذلك الجولة الأولى بتقدم فريقه بهدفين نظيفين. واستمر الوداد في اندفاعه وبحثه عن تقليص الفارق في الجولة الثانية، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء الوقوف الجيد للدفاع الأكاديري رفقة حارسه الجورباوي، الذي حرم الفريق الأحمر من بلوغ مبتغاه، فيما كانت الهجمات المرتدة سلاح حسنية أكادير لعلها تعطي أكلها مع مرور الدقائق، وتهدي للغزالة السوسية الهدف الثالث الذي سيريح المدرب السكيتوي أكثر. ولم يفلح رفقاء مبينزا في الوصول إلى شباك الجورباوي، كما لم يقدر حسنية أكادير على إضافة الهدف الثالث، لتستمر الأمور على ما هي عليه، من دون التمكن من تغيير عداد النتيجة، إلى حين صافرة الحكم محمد النحيح، التي أنهت المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدفين نظيفين. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 19 نقطة في المركز 14، بفارق ثماني نقاط على صاحب الرتبة الأخيرة سريع وادي زم، فيما تجمد رصيد الوداد الرياضي عند النقطة 39 في صدارة البطولة الاحترافية، متقدما بخمس نقاط على أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي الرجاء.