أكد لاعبو المنتخب الوطني المغربي، أنهم يعلمون ما ينتظرهم في مباراتهم الأولى أمام تنزانيا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستجرى بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك، موضحين أن تركيزهم منصب على تحقيق نتيجة إيجابية هناك بدار السلام. وفي هذا الصدد، قال اسماعيل الصيباري، في تصريح له للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،.إن الأجواء جيدة، وجميع اللاعبين سعداء بالتواجد في المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية ستجهز نفسها بالشكل المطلوب، من أجل التحضير جيدا لمباراة تنزانيا. وتابع الصيباري، "فخر لي أن أمثل المغرب، المرور عبر كل فئات المنتخب ثم اللعب مع الفريق الوطني الأول فخر كبير بالنسبة لي، وأشكر والدي على هذا الاختيار". واختتم لاعب المنتخب المغربي تصريحه قائلا، "أشكر الجماهير التي تساندنا دائما ويدعموننا في كل مكان، حتى عندما نلعب مع فِرقنا بالخارج". وفي السياق ذاته، قال أيوب الكعبي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، "الحمد لله اجتمعنا يوم أمس. دائما ما نلتقي في تجمع عائلي وأخوي بيننا. نحن نركز على مبارتنا الأولى في تصفيات المونديال أمام تنزانيا". وتابع الكعبي، "نعلم ما ينتظرنا في المباراة الأولى، ونتمنى أن نحقق فيها نتيجة إيجابية ترضينا وترضي الجماهير المغربية، وأي خصم تواجهه، تعرف نقاط ضعفه وقوته، نعلم ما ينتظرنا ونتمنى أن نحصد نتيجة إيجابية، وأن نواصل المسار الذي بدأناه"، يضيف الكعبي. وختم حديثه قائلا، "الكل يعلم بأن الجميع يريد مواجهة المنتخب الوطني والانتصار عليه. نعلم ما ينتظرنا ونعرف أفريقيا". واختتم: "نشكر الجماهير المغربية التي تساندنا في السراء والضراء، وأطلب منه دعمنا دائما، ونتمنى خيرا إن شاء الله". وسيواجهة المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستجرى بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك.