أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الندوة الصحفية الخاصة بتوقيع خطاب النوايا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 بالرباط، أن الملعب الجديد للدار البيضاء ستبدأ الأشغال به نهاية دجنبر وستمتد لعامين. وأشار فوزي لقجع، إلى أن البرتغال حددت ثلاثة ملاعب لاستضافة كأس العالم، وأن لجانا تقنية تحدد عدد المباريات التي ستقام في كل بلد، في الوقت الذي قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إنه لم يتخذ أي قرار بخصوص مكان إجراء المباراة النهائية لكأس العالم 2030. وتابع فوزي لقجع، "باسم عائلة كرة القدم الوطنية والدولية، نجدد شكرنا لجلالة الملك نصره الله على هذه العناية التي يحيط بها كرة القدم على وجه الخصوص والرياضة بشكل عام". وواصل المتحدث نفسه، "نحن بصدد توقيع اتفاق مشترك لترشيح واحد يجمع 3 بلدان وقارتين لتنظيم كأس العالم 2030، مؤمنين جميعا بأن هذه التظاهرة الرياضية ستشكل استثناء حقيقيا في تاريخ كرة القدم، لسماحها بفسح المجال لتجدد وإنعاش الإرث الحضاري الذي يجمع بلداننا لعدة قرون". وأضاف لقجع، "ستكون فرصة سانحة لهذه البلدان لتعبر مرة أخرى عن تاريخ مشترك وعن حاضر مشترك أيضا وعن مستقبل نتطلع إليه من أجل خدمة القيم الإنسانية والحضارية". وأردف، "أجدد لكم مرة أخرى عزم المملكة المغربية حكومة وشعبا، مجندين وراء جلالة الملك نصره الله، الذي كان السباق لإعلان هذه التظاهرة المرتبطة بتنظيم كأس العالم، انطلاقا من كيغالي عاصمة رواندا، مشيرا في خطابه آنذاك إلى نوعية هذه التظاهرة واستثنائيتها، بين بعد حضاري يربط ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وفرصة سانحة للشباب الأفريقي والأوربي للعمل جنبا إلى جنب لإظهار الحضارة المشتركة التي أشرت إليها، والقدرات الخلاقة لهؤلاء الشباب لإنجاح تظاهرات من هذا الحجم". واستطرد فوزي لقجع، "سيتجند المغرب شعبا وحكومة وراء جلالة الملك، إلى جانب إخواننا في إسبانيا والبرتغال من أجل خلق فضاء يتسع للجميع، دون حصره في حدود جغرافية لم تكن أبدا ولن تكون سدا في تنامي الحضارة والفضائل الإنسانية". وختم فوزي لقجع كلمته: "سنكون مجندين وراء جلالة الملك لنجعل هذا الحدث أحسن تظاهرة عرفتها كرة القدم عبر تاريخها، خاصة وأننا سنكون بصدد الاحتفال بالذكرى المئوية لكأس العالم".