يبدو أن شعرة معاوية قطعت بالمرة بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والسلطات المغربية. مسؤولو السفارة السورية بالرباط، حسب إفادات مصادر مطلعة، طالبوا العاملين بها بالاستعداد لمغادرتها في نهاية الشهر الجاري، بعد أن قررت سلطات دمشق إغلاق السفارة بشكل نهائي. فبعد قرار المغرب طرد السفير السوري بالرباط، ب«اعتباره شخصا غير مرغوب فيه»، في إطار تفاعلات الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا، وجهت السلطات السورية طلبا لاستقبال قائم بالأعمال في السفارة، غير أن المغرب لم يرد إلى حدود الساعة على طلب دمشق، وهو ما اعتبره السوريون رفضا ضمنيا.