أقسم صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بالله، بأنه لا يقف وراء عرقلة تشكيل حكومة ابن كيران. وقال مزوار، لمجلة "تيل كيل": "لم يسبق أن وضعت نفسي في المعادلة، والمهم هو الخروج من وضعية الأزمة الحكومية، وإنقاذ التجربة التي تجسد الخيار الديموقراطي". المجلة المغربية الصادرة بالفرنسية، كتبت ضمن ملفها لهذا الأسبوع، تحت عنوان "مزوار، هل هو انتهازي"؟ إن هذا الأخير وضع يده على قبله، وأقسم بالله بأنه لا يعرقل مسلسل تشكيل الحكومة، مشيرا الى أنه خلال مشاوراته مع ابن كيران لم يسعى لفرض أي إملاءات مرتبطة بطموحاته الشخصية، وان ما يهمه هو مصلحة الوطن. ومع ذلك علقت المجلة أن الانتهازية، هي اختصاص مزوار، في نظر عدد من السياسيين وأيضا في نظر أعضاء في حزبه، ووسط الرأي العام.