كشف محمد أبركان البرلماني عن دائرة الناظور باسم الاتحاد الاشتراكي، أن رئيس الفريق الاتحادي بالغرفة الأولى أحمد الزايدي مارس عليه ضغوطات لمنعه من طرح الأسئلة التي تهم منطقته الريف وقال البرلماني بحضور الكاتب الأول إدريس لشكر على هامش افتتاح المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة الاتحادية بالناظور أمس السبت أن الزايدي منزعج من الطريقة التي كان يطرح بها الأسئلة و "منزعج من دعمي لإدريس لشكر خلال سباق الزعامة على الاتحاد الاشتراكي السنة الماضية". وعدد أبركان الأسئلة التي قال بان الزايدي منعها في 30 سؤالا، وهو ما يفسر غيابه على حد تعبيره عن البرلمان في الوقت الذي كان دائما يطرح مشاكل وهموم الساكنة تحت قبة الغرفة الأولى، "لكن أنا أدافع عن مطالب الساكنة كلما سنحت الفرصة في اللقاءات والاجتماعات التي أحضرها، بالعربية أو الأمازيغية وحتى الاسبانية ولغة الإشارات" من جانبه اعتبر أحمد الزايدي أن اتهامات ابركان لا أساس لها من الصحة، مبرزا في تصريح ل"ليوم24" أن مسطرة اقتراح الأسئلة بالفريق واضحة، وان هناك نوعين من الأسئلة التي يتم تداولها في الفريق، نوع ذي طابع أني يتم التداول فيها من قبل مكتب الفريق قبل رفعها في شكل اقتراحات إلى الفريق ككل الذي يجتمع كل صباح يوم اثنين للفصل في الأسئلة التي سيتم إدراجها، وأسئلة أخرى يتم وضعها بناء على اتفاق الفريق الذي يعتبر لشكر واحد من أعضائه، والذي يمكن أن يكشف على حد تعبيره ما إذا كانت مزاعم أبركان صحيحة، ووصف الزايدي تصريحات ابركان بالناظور ب"التصريحات الامسؤولة".