بعد الإطاحة بعلي بونغو، من الحكم في الغابون تتجه الأنظار إلى الرجل القوي في البلاد الذي قاد الانقلاب العسكري ليلة الثلاثاء الأربعاء، إنه برايس كلوثير أوليغوي نغيما الرجل القوي في الغابون الذي عين رئيسا للمجلس العسكري. عمل نغيما قائدا للحرس الجمهوري للرئيس علي بونغو منذ عامين، وكان رجل ثقة الرئيس الذي يوفر الحماية للقصر الرئاسي، وهو شخصية تعرف المغرب جيدا. فقد استفاد هذا الجنرال من تداريب في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس وخضع لتداريب الكوموندوز العسكرية في الغابون قبل أن يصبح أحد أفراد حماية عمر بونغو والد علي بونغو إلى حين وفاته في يونيو 2009. وبعد وصول علي بونغو إلى السلطة، تم تعيين بريس كلوثير أوليغوي نغيما ملحقا عسكريا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، وبقي في هذه المسؤوليات لمدة حوالي 10 سنوات. بعد مرور عام على حادث الجلطة الدماغية التي تعرض لها علي بونغو في المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2018، تم استدعاء العقيد بريس كلوثير أوليغي نغيما إلى الغابون ليعوض العقيد فريديريك بونغو على رأس قسم الاستخبارات بالحرس الجمهوري. وبعد ستة أشهر، تمت ترقية بريس كلوثير أوليغي نغيما مرة أخرى، ولكن هذه المرة على رأس الحرس الجمهوري، حيث حل محل الجنرال غريغوار كونا. وقام بتعزيز نظام الحماية الخاص بعلي بونغو، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الغابون، كان بريس كلوثير أوليغوي نغيما مسؤولاً عن تعزيز سلطة علي بونغو استعداداً لمجيء ابنه قبل أن يشارك في الانقلاب الذي وقع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.(مصدر المعطيات موقع موند افريك)