الرجل القوي الجديد في الغابون هو الجنرال "بريس كلوثير أوليغي نغيما". يشغل الجنرال نغيما منصب قائد الحرس الجمهوري في الجيش الغابوني، وقد تلقى تدريبه العسكري في الأكاديمية العسكرية الملكية في مكناس بالمغرب. كما سبق له أن شغل منصب الملحق العسكري بسفارة الغابون في الرباط. بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في الغابون، تم تعيين الجنرال نغيما رئيساً ل"لجنة الانتقال وإعادة بناء المؤسسات"، وهو المنصب الذي سيقود من خلاله البلاد خلال هذه الفترة الحساسة. تجسد دوره الجديد تطوراً مهماً في الساحة السياسية والعسكرية في الغابون، حيث كان يُعتبر سابقاً قائداً للحرس الجمهوري والآن يتولى قيادة اللجنة المسؤولة عن إدارة البلاد خلال هذه الفترة التحولية. يأتي تعيين الجنرال نغيما في سياق التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها الغابون، والتي أدت إلى إعلانه رئيساً للجنة الانتقال بعد الانقلاب العسكري. يشار إلى أن صباح اليوم الأاربعاء، فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات عن إعادة انتخاب بونغو رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، أعلنت مجموعة من العسكريين في بيان تلي عبر التلفزيون "إنهاء النظام القائم"، بما في ذلك إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية، إضافة إلى إغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".