قررت العائلة المالكة السعودية، تشييد سور بعلو 4 أمتار على إقامتها بمدينة طنجة، وهي الإقامة التي تم شراؤها خلال الأيام القليلة الماضية من فيليبي غونساليس، رئيس الوزراء الاسباني السابق (ما بين 1982-1996). وكشف موقع "ECD" الاسباني، أن الأمراء السعوديين، يحاولون نقل بعض التصاميم من مكان إقامتهم في مربيا إلى المغرب، مضيفا أن أمراء العائلة المالكة السعودية، تخلوا عن إقامتهم في مدينة ماربيا الاسبانية، وانتقلوا إلى إقامتهم بطنجة لإجراء عدد من اعمال الصيانة. وأكد المصدر ذاته، أن الأمراء السعوديين، يتوفرون في المغرب على حراسة أمنية مشددة، من رجال شرطة وصولا إلى الوحدات العسكرية المخصصة لحراسة الاقامة الملكية. وقال الموقع نفسه، ان انتقال العائلة المالكة السعودية من مربيا الاسبانية إلى طنجة هو ضربة قوية للاقتصاد، في إشارة منهم إلى الاستثمارات غير مباشرة. وكان الموقع الاسباني "Vanitatis Elconfidencial" كشف أن فيليبي غونساليس، رئيس الوزراء الاسباني السابق (ما بين 1982-1996)، باع إقامته بمدينة طنجة إلى العائلة المالكة السعودية. وأفاد المصدر ذاته، أن عملية البيع، تمت خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين رئيس الوزراء الاسباني السابق، والأمير سلمان ابن عبد العزيز آل سعود. وبلغت قيمة الإقامة والذي تتكون من أربع طوابق حسب المصدر نفسه 2.5 مليون أورو ، فيما تعمد العائلة المالكة السعودية، تضيف المصادر ذاتها، إلى تحويل الإقامة إلى قصر على امتداد 5000 متر مربع. فيليبي غونزاليس، وبعد بيع إقامته الخاصة، نزل بأحد الفنادق المجاورة للمكان الذي باعه رفقة زوجته وأبناءه، ورفض السفر إلى اسبانيا، بل وأعرب عن عدم رضاه من عملية البيع، نظرا لارتباطه الكبير بالمدينة يفيد المصدر نفسه. ويتواجد الامير سلمان، بطنجة، حيث قرر قضاء عطلته بالمدينة المغربية رفقة عائلته الصغيرة، بعد أيام بماربيا الإسبانية.