اقتنى الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز منزلا يوجد بجانب إقامته الأميرية بشاطئ جبيلات الأطلسي، المعروف محليا بشاطئ سيدي قاسم عند المدخل الغربي لمدينة طنجة، تعود ملكيته لفليبي كونزاليس رئيس الوزراء الإسباني الأسبق والذي شغل هذا المنصب الحكومي خلال الفترة الممتدة ما بين 1982 و1996. مصادر متطابقة، أكدت أن الصفقة البالغة قيمتها 2.5 مليون دولار، والمتعلقة ببيع فيلا تبلغ مساحة عقارها 5000 متر مربع أي نصف هكتار، تمت بأحد فنادق مدينة طنجة خلال الأيام الماضية بحضور فليبي كونزاليس وزوجته مار كارسيا باكيرو. وأضافت نفس المصادر دائما، أن العقار محل البيع كان عبارة عن منزل صغير بطابقين اقتناه كونزاليس عندما كان رئيسا لوزراء إسبانيا أوائل تسعينيات القرن الماضي، وأن أوراشا كبيرة كان سيعرفها العقار المعني، إلا أن طلاق فيليبي من زوجته الأولى حال دون ذلك. وأضافت نفس المصادر، أن الأمير سلمان غير وجهته في الآونة الأخيرة من قصره بمدينة ماربيا الإسبانية إلى طنجة، حيث ينوي توسعة قصره. وتقول جريدة الأخبار في عددها ليوم غد الإثنين أن منطقة جبيلات الشاطئية المحاذية لقصر الأمير السعودي بطنجة تشهد توقفا تاما لمنح رخص البناء للسكان من أبناء المنطقة، خاصة تلك المجاورة أو المطلة على قصر الأمير، وبالمقابل يشهد هذا الأخير عمليات بناء تقام ليل نهار وبدون توقف.