أعلن أساتذة كليات الطب والصيدلة رفضهم "المطلق للمقاربة الانفرادية" التي اعتمدت في صياغة مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والذي صادق عليه المجلس الحكومي "بدون إشراك الأساتذة". ودعوا في بيان لاعتماد مقاربة تشاركية، وذلك بالإسراع في عقد اللجنة الثلاثية المكونة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، قصد مناقشة النظام الأساسي الخاص بهيئة أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والقضايا الأخرى المتعلقة بالتكوين الطبي والشأن الصحي. وعبر هؤلاء الأساتذة، عن غضبهم مؤكدين على استعدادهم التام لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة الأستاذ وتجديد الانخراط في أي مشروع يروم تحسين جودة التكوين الطبي، ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية ببلادنا. كما دعوا المكتب الوطني ومجلس التنسيق القطاعي لأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لتحمل المسؤولية التاريخية بمتابعة الملف المطلبي للأساتذة. وجاء البيان إثر انعقاد جمع عام استثنائي لأساتذة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، حيث تم التطرق إلى مختلف المستجدات التي تهم الشأن الصحي والتكوين الطبي خاصة مستجدات الأجرة التكميلية والنظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والذي تم عرضه على المجلس الحكومي الخميس 22 يونيو 2023.