حسم المنتخب الوطني المغربي صدارة مجموعته الثانية، عقب انتصاره على الكويت بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جرت اليوم الجمعة، على أرضية قاعة وزارة الرياضة، بمحافظة جدة في استاد الأمير عبدالله الفيصل، لحساب الجولة الثالثة "الأخيرة" من دور مجموعات البطولة العربية لكرة القدم داخل القاعة. ودخل المنتخب الوطني المغربي المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ البداية، بحثا عن تسجيل الهدف الأول، الذي سيفتح له الطريق لإضافة أهدافا أخرى من أجل ضمان التأهل في الصدارة، وهو ما تمكن منه بعد العديد من المحاولات، عن طريق اللاعب ادريس رايس الفني. وواصل أبناء هشام الدكيك سيطرتهم على مجريات المباراة، متمكنين مع مرور الدقائق من تسجيل الهدف الثاني عن طريق اللاعب سعد كنية، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو الكويت على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للعودة في النتيجة والمنافسة من جديد عن صدارة المجموعة، بعدما حققوا الانتصار على كل من جزر القمر ولبنان. وفي الوقت الذي كان المنتخب الكويتي يبحث عن تقليص الفارق من خلال المحاولات التي أتيحت له، بعدما تحولت السيطرة لصالحه، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثالث عن طريق اللاعب خالد أبوزيد، منهيا بذلك الجولة الأولى بتقدم منتخب بلاده بثلاثية نظيفة، ليستمر الأسود في الحفاظ على نظافة شباكهم للمباراة الثالثة على التوالي. وتمكن المنتخب الكويتي من تسجيل الهدف الأول مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب عمر الشطي، إلا أن فرحة الكويتيين لم تدم طويلا، بعدما تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الرابع، لتتواصل المباراة بعد ذلك في شد وجذب بين المنتخبين، بحثا عن إضافة أهدافا أخرى من قبل الأسود، وبغية تقليص الفارق مجددا من طرف الكويت. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، إلى أن تمكن الكويت من تسجيل الهدف الثاني، في حين لك تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب الوطني المغربي بأربعة أهداف لهدفين، حاسما بذلك صدارة المجموعة الثانية لصالحه، لينتظر الأسود ثالث المجموعة الثالثة لمواجهته في الربع. ورفع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متبوعا بالكويت في الوصافة بست نقاط، فيما يتواجد منتخب لبنان في الصف الثالث بدون رصيد مؤقتا، بينما يتذيل جزر القمر الترتيب بلا نقاط كذلك بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة المباراة التي ستجمع بينهما بداية من الساعة الثانية والنصف ظهرا.